الجمعة، 10 أبريل 2015

نبذة عن الجبيل

تحتوي مدينة الجبيل على عدد من المناطق الأثرية والتاريخية، بالإضافة إلى أنها تعتبر من أكبر المدن الصناعية في العالم، ويوجد بها عدد من المجمعات الصناعية الخاصة بالبتروكيماويات والصناعات الأساسية و الثانوية. كما أن ميناءها من أشهر الموانئ في المملكة إذ كانت قديماً من أهم المراكز الرئيسية لصيد اللؤلؤ. أما الجبيل اليوم تعتبر رمز الصناعات في المملكة العربية السعودية.

أهمية المنطقة:
كانت مدينة الجبيل في الماضي مركزاً تجارياً في المنطقة الشرقية و معبراً للقوافل. كما أن اكتشاف النفط في المملكة كان له دور في تأسيس أكبر قلعة لصناعة البتروكيماويات في الشرق الأوسط، حيث تتمير الجبيل بموقعها في قلب منطقة إنتاج النفط مما يوفّر للصناعات كميات كبيرة من المواد الهيدروكربونية.

سبب تسمية الجبيل بهذا الاسم:
"الجبيل" في اللغة هي تصغير لكلمة جبل. و سميت بذلك نسبةً للجبلين الجبل البري و الجبل البحري الواقعين فيها.

الموقع:
تقع مدينة الجبيل على زاوية ساحلية في الشمال الشرقي من شاطئ الخليج العربي، في المنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية. و تشكّل مع مجموعة القرى التابعة لها سهلاً ساحلياً يمتد بضعة كيلومترات على الخليج العربي.

المساحة و السكان:
تبلغ مساحة الجبيل حوالي 930 كيلو متر مربع، و يقدر سكان الجبيل بأكثر من 380,000 الف نسمة حسب إحصاء 2010 م.

المناخ:
مناخ الجبيل حار و رطب صيفاً حيث أن الحرارة قد تصل إلى حوالي 45 درجة مئوية، و بارد ممطر شتاءً حيث قد يتدنى إلى 3 درجات مئوية.

أهم المعالم:
الطرق و المواصلات:
ترتبط الجبيل بقلب شبه الجزيرة العربية بشبكة من الطرق التي تربط الجبيل بالعديد من المناطق المهمة فقد أعدت الهيئة الملكية للجبيل و ينبع البنية الأساسية للمواصلات فأقامت الطرق الرئيسية و الثانوية حيث تتيح سهولة التنقل بين الأحياء و المناطق الداخلية و الخارجية، و من أهمها طريق الجبيل – الرياض الذي يمر بالقرى و المحافظات في طريقها، و طريق الدمام – الجبيل.
كما أن في الجبيل مطار تبلغ مساحته نحو 250 كم مربع.
كما أن بها ميناء الملك فهد الصناعي الذي يمتد في عمق الخليج العربي و يحتوي على 27 رصيفاً ليتمكن من نقل الملايين من المواد سنوياً.
النهضة التعليمية:
يبلغ عدد مدارس البنين حوالي 50 مدرسة ابتدائية و 16 مدرسة متوسطة و ثانوية، أما مدارس البنات فيبلغ عددها 44 مدرسة ابتدائية و 22 مدرسة متوسطة و ثانوية. بالإضافة إلى مدارس الجاليات الأجنبية و محو الأمية و تحفيظ القرآن و كلية الجبيل الصناعية.
الرعاية الصحية:
يحظى سكان الجبيل بمستوى عالي من الرعاية الصحية، فتتوفر المستشفيات مثل مستشفى الفناتير و مستشفى الحويلات، بالإضافة إلى عدد من المستوصفات متوزعة في أنحاء المدينة و كلها موزعة بكل لوازم العلاج.
المعالم الأثرية:
-الدوسرية:
تقع على بعد 12 كم جنوب شرقي الجبيل على تل مرتفع، و فيها اكتشفت آثار قديمة تعود إلى العصر الحجري، و مخلفات أخرى تدل على قدم هذا المكان.
-جِنّة:
هي جزيرة تقع شمال الجبيل، كان سكانها يستخرجون فيها اللؤلؤ.
-أبو شريف:
هي مرتفعات صخرية تقع في الجنوب الغربي من الجبيل، بها آثار خرائط قديمة و كهوف عليها بعض الكتابات القديمة، و قطع يعود تاريخها إلى العصر الإسلامي الأول.
النشاط الاقتصادي و أهم المنتجات:
-صيد اللؤلؤ:
كان صيد اللؤلؤ من المهن الرئيسية و من الموارد التي تعتمد عليها حياة كثيرين من أهل الجبيل في السابق.
-صيد الأسماك:
تعتبر الثروة السمكية أحد المصادر الرئيسية للدخل، و يستخرج أكثر من 400 نوع من الثروة البحرية.
-الصناعة:
يوجد بالقرب من مدينة الجبيل مواقع لحقول النفط تنتشر فيها أعمال استخراجه و تصنيعه.
أنشئت الهيئة الملكية للجبيل و ينبع مدينة صناعية في هذه المنطقة. تعمل المدينة الصناعية على استثمار الغاز الطبيعي في انتاج الفولاذ و الألمنيوم و الكبريت و البتروكيماويات و البلاستيك و الأسمدة، من خلال 19 مصنعاً رئيسياً و 126 مصنعاً مسانداً. و يشرف على هذه الصناعات الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق